(٢) لا صلاة كاملة الأجر زائدة الثواب. (٣) في نسخة: الجماعة ١٤٣ ع، فأنت ترى أفتى بعض الأئمة بوجوب حضور الجماعة، وبإثم المتخلف، فمن سمع الأذان، وتخلف خالف سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقل ثواب صلاته في عمله، أو بيته، وضعف إيمانه، وأفرح شيطانه، وأرضى نفسه الكسلانة المقصرة في زيادة الحسنات. أوامر الله في الحث على الصلاة. قال تعالى: أ - (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين) ٤٣ من سورة البقرة، وقال تعالى: ب - (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجراً واستغفروا الله إن الله غفور رحيم) ٢٠ من سورة المزمل، وقال تعالى: جـ - (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون) ٥٦ من سورة النور، وقال تعالى. د - (ياأيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون) ٧٧ من سورة الحج، وقال تعالى: هـ (يا أيها الذين آمنوا لاتلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون). ٩ من سورة المنافقون، وقال تعالى. و- (فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم) ٦ من سورة التوبة: أي إن تاب المشركون عن الشرك بالإيمان، والفاسقون عن العصيان، وأقاموا هذين الركنين تصديقاً لتوبتهم وإيمانهم فدعوهم، ولا تتعرضوا لهم بشئ من ذلك، قال البيضاوى: وفيه دليل على أن تارك الصلاة ومانع الزكاة لا يخلى سبيله، أهـ.