(١) عذر يمنعهم من الحضور للجماعة. سواء أكانت الصلاة جمعة، أو غيرها. (٢) فاقد البصر. (٣) بعيد الدار عن المسجد. (٤) مرشد لا يرفق بى، ولا يقودنى بسهولة، ولا يتبع رأيى. (٥) إجارة تبيح تخلفى عن الجماعة. (٦) عذرا يمنع من أداء الفرض في المسجد جماعة. هذا حديث صحيح رواه أئمة ثقات. فما رأيك أيها المتخلف عن الجماعة. هذا أعمى ومنزله ناء عن المسجد، ويحتاج إلى بصيرة يقوده، والنبى صلى الله عليه وسلم لم يبح له التخلف ليصلى في بيته، وأنت يا أخى قادر على الذهاب إلى المسجد، وتسمع الأذان، ولا عذر لك، وتلهيك تجارتك عن الله، ويلقى الشيطان في روعك الكسل، وعدم خشية الله، فتهمل إجابة المؤمن، فبأىعذر تقابل ربك (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً، وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيداً ويحذركم الله نفسه والله رءوف بالعباد). (٧) فيهم لين وضعف من جهة أداء حق الله، ويشتغلون بالفضة والدراهم عن واجب الله، والرقيق ضد الغليظ والثخين، رق الشئ رقه وأرقه غيره، ورققه ترقيقا، وترقيق الكلام: تحسينه، وترقق له: رق قلبه وفي الحديث: هاتوا صدقة الرقة: أي الفضة والدراهم المضروبة منها، وأصل اللفظة: الورق.