(٢) في نسخة: لذنب ١٥٥ ع أي يعصمه الله من الأخطاء فيسلم من كل إثم إلا إذا حاد عن الحق والشرك بربه أي لا يلحقه معصية فلا يؤاخذ بذنب لهداية الله له بقراءة الورد. (٣) يزيد عليه، أي فضل فضلا من باب قتل: زاد، وخذ الفضل: أي الزيادة، والجمع فضول، وتفضل عليه وأفضل إفضالا. (٤) محيت، ومنه الكفارة تكفر الذنب. خلاصة الباب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث المسلمين على صلاة الفجر والعكوف على التسبيح بصيغة بينها رجاء درك الحسنات، ونيل الدرجات ومحو السيئات، والوقاية من الآلام، والحفظ من العدو الألد الرجيم، وأمل الهداية والتوفيق في ذلك اليوم كله تفضلا من القادر القهار، المعطى والوهاب، وغمر هذا الفضل ثواب من تكرم على عبده بإعتاقه، وفك قيد أسره، وتحطيم سلاسل ذله وإطلاقه من الاستعباد، وكذا دعا إلى قراءة هذا بعد صلاة العصر لينال الخير كله ليله. ثم أشار صلى الله عليه وسلم إلى دعاء (اللهم أجرنى من النار) =