(٢) صفوف المأمومين تراص لنيل ثواب الله. (٣) قول هذا الدعاء مع الإمام في الفريضة. (٤) الجماعة مع تسوية صفوف المأمومين سبب إدرار الرحمة ونزول البركات وإدراك الخيرات. (٥) في الجنة يحيي المسلمون بتحية السلام كما كانوا في الدنيا، والسلام اسم من أسماء الله تعالى، والسلام المؤمن المهيمن، قيل: وصف بذلك من حيث لا يلحقه العيوب والآفات التى تلحق الخلق، وقوله: (سلام قولا من رب رحيم - و - سلام عليكم بما صبرتم - و - سلام على آل ياسين) كل ذلك من الناس بالقول، ومن الله بالفعل وهو إعطاء ما تقدم ذكره مما يكون في الجنة من السلامة، والسلم والسلامة: التعرى من الآفات الظاهرة والباطنة. (٦) المسلمون يؤمنون مع الملائكة طالبين من الله إجابة دعائهم كما دعا سيدنا موسى، وأمن على دعائه أخوه هارون عليهما الصلاة والسلام. ففيه تنبيه المأمومين على اليقظة والتفكير، وقول آمين مع الإمام. (٧) المأمومون الذين لبوا مع إمامهم. (٨) الملائكة. (٩) الصغائر التى اقترفها، والكبائر يؤجل حسابها. (١٠) يشبه صلى الله عليه وسلم المأموم الذى غفل عن ذكر آمين مع الإمام وسها واشتغل بغير مراقبة الإمام بجنود حاربوا ففازوا، وعزوا فانتصروا، ثم اجتمعوا بعد الفتح المبين لتقسيم الغنائم، وتوزيع الجوائز إلا جندى واحد لم يخرج سهمه في القرعة، وخسر ولم يأخذ شيئاً من الغنائم فسأل قائده لماذا لم يخرج سهمى؟ فقال لأنك لم تطلب ولم تتضرع إليه مع المأمومين فلم تقل (آمين) إن هذا مثل محسوس لمن قال ففاز ومن لم يقل لم يفز.