للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعليك السلام ارجع فصل فإنك لم تصل، فصلى ثم جاء فسلم، فقال: وعليك السلام ارجع فصل فإنك لم تصل، فصلى ثم جاء فسلم فقال: وعليك السلام ارجع فصل فإنك لم تصل، فقال في الثانية: أو في التى تليها علمنى يا رسول الله: إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تستوى قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً، ثم افعل ذلك في صلاته كلها.

وفي رواية: ثم ارفع تستوى قائما، يعنى السجدة الثانية. رواه البخاري ومسلم، وقال في حديثه:

فقال الرجل: والذى بعثك بالحق ما أُحسن غير هذا فعلمنى، ولم يذكر غير سجدةٍ واحدةٍ. رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.

وفي رواية لأبى داود: فإذا فعلت ذلك (١)، فقد تمت صلاتك، وإن انتقصت من هذا فإنما انتقصته من صلاتك.

١٨ - وعن رفاعة بن رافعٍ رضي الله عنه قال: كنت جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجلٌ فدخل المسجد فصلى، فذكر الحديث إلى أن قال فيه: فقال الرجل: لا أدرى ما عبت على؟ فقال النبى صلى الله عليه وسلم: إنه لا تتمُّ صلاة أحدكم حتى يُسبغ الوضوء، كما أمره الله، ويغسل وجهه، ويديه إلى المرفقين، ويسمح رأسه ورجليه (٢) إلى الكعبين، ثم يكبر الله، ويحمده ويمجده ويقرأُ من القرآن ما أذن الله له فيه وتيسر، ثم يُكبرُ ويركعُ، فيضعُ كفيه على رُكبتيه حتى تطمئن مفاصله وتسترخى، ثم يقول: سمع الله لمن حمده، ويستوى قائماً حتى يأخذ كل عظيم (٣) مأخذه، ويقيم صلبه، ثم يكبر فيسجد، ويمكن جبهته من الأرض


(١) راعيت أركانها، وأديت شروط صحتها، وحافظت على الخشوع، وبعدت عن وساوس الشيطان.
(٢) أي ويغسلهما.
(٣) في نسخة: عضو.

<<  <  ج: ص:  >  >>