(٢) فعل ولم تقبل، وامتلأ قلبه عن غفلة عن الله، ونسى الله فنسيه سبحانه. (٣) إن لم يحسن الفريضة يأمر الله تعالى ملائكته أن تنظر إلى أداء السنة ليتفضل عليه بزيادة الأجر ولعل المصلى أحسن أداءها، وخشع فيها واطمأن. وفيه الحث على طلب الجليس الصالح الذى يرشدك إلى مسائل العلم ويحببك في العمل الصالح، وفيه الترغيب في إتمام الصلاة وأداء السنن والنوافل. (٤) قال النووي: معناه أن الله تعالى خلق له صلى الله عليه وسلم إدراكا في قفاه يبصر به من ورائه وقد انخرقت له العادة صلى الله عليه وسلم بأكثر من هذا، وليس يمنع من هذا عقل ولا شرع بل ورد الشرع بظاهره فوجب القول به. قال القاضى: قال أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى وجمهور العلماء: هذه الرؤية رؤية بالعين حقيقة. وفيه الأمر بإحسان الصلاة والخشوع وإتمام الركوع والسجود أهـ ص ١٤٩ جـ ٤. صلى الله عليك يا رسول الله. اختصك الله بكمالات، فحرصت على أمتك، فأحسنت تعليمها، وأجدت تربيتها، ونسأل الله القدوة بك، والعمل بشريعتك، فقد أديت الرسالة، وحفظت الأمانة. (٥) ألا تخاف الله في أداء الصلاة، وتخشى عذابه، وتفكر في الإخلاص له، وإنك واقف أمام عظيم قادر قهار جبار وهاب عزيز. والله أحق أن تخشاه وتناجيه بتأدب، وتعبده بخشوع. =