يكون على طهارة، ثم يتوضأ، ويجوز شروط صحة الصلاة، وهى: أولا: طهارة الأعضاء من الحدثين الأكبر والأصغر. ثانياً: طهارة البدن والثوب والمكان من النجاسة. ثالثا: ستر العورة، وهى للرجل مابين السرة والركبة - وللأمة كذلك، وللحرة جميع جسمها ما عدا الوجه والكفين. رابعا: العلم بدخول الوقت يقينا أو ظنا. خامساً: استقبال القبلة يقينا بالصدر، ويجوز ترك استقبال القبلة في شدة الخوف في الحرب لنصر دين الله وفي النافلة فقط في السفر المباح قصيرا أو طويلا. ويراعى أركان الصلاة، وهى: أولا: النية، ومحلها القلب، ويجب أن تكون مقرونة بتكبيرة الإحرام. وإن كانت الصلاة فرضاً، فشروطها ثلاثة: أ - أن يقصد هيئة الصلاة. ب - أن يعين اسمها. جـ - أن يصف الصلاة بالفرض. وإن كانت نفلا، فالشرطان الأولان فقط. ثانيا: تكبيرة الإحرام بشرط: أ - إيقاعها بعد الانتصاب في الفرض - وهنا أعتب على الجهلة الذين ينوون، وهم ماشون. ب - إيقاعها حال الاستقبال. جـ - أن يقرن النية بجزء منها. د - وعدم مد همزة الله. هـ عدم واو قبل لفظ الجلالة. و- وعدم مد همزةأو باء أكبر. ثالثا: القيام: أ - من قادر. ب - والصلاة فرض، ولو خاف راكب سفينةغرقا أو دوران رأس صلى من قعود ولا إعادة عليه. رابعا: قراءة الفاتحة بشرط أن يسمع نفسه، وألا تسقط حرفا منها ولا شدة من شداتها، وأن يرتب القراءة ويواليها وبالعربية. خامسا: الركوع. سادسا: الطمأنينة فيه (سكون بين حركتين بحيث تستقر أعضاؤه). سابعا: الاعتدال: العود إلى الحالة التى كان عليها من قيام قادر، وجلوس قاعد. ثامنا: الطمأنينة فيه. تاسعاً: السجود مرتين في كل ركعة بشرط انكشاف الجبهة، والسجود على الأعضاء السبعة، وهى: الجبهة والركبتان. وباطنا الكفين: أطراف بطون أصابع القدمين في آن واحد. قال ابن العربى: لما جعل الله لنا الأرض ذلولا نمشى في مناكبها، ونطؤها بأقدامنا، وذلك في غاية الذلة أمرنا أن نضع عليها أشرف الأعضاء، وهو الوجه جبراً لانكسارها، وقد قال تعالى: (أنا عند المنكسرة قلوبهم) أهـ. عاشراً: الطمأنينة في السجود. الحادى عشر: الجلوس بين السجدتين يجلس مستقيما. الثانى عشر: الطمأنينة في الجلوس بين السجدتين. الثالث عشر: الجلوس الذى يعقبه السلام. الرابع شعر: التشهد، وأقله: التحيات لله. سلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته. سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. بشرط ألا يسقط حرفا منه ولا تشديدة. الخامس عشر: الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم بعد التشهد الأخير، وأقلها: اللهم صلى على سيدنا محمد. =