للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ترون أنى لا أراكم، إنى والله لأرى من خلف ظهرى كما أرى من


= السادس عشر: التسليمة الأولى، وأقلها: السلام عليكم، ويلتفت حتى يرى خده الأيمن.
السابع عشر: ترتيب الأركان، فإن قدم ركناً عن محله عامداً بطلت صلاته.
سنن الصلاة
هى أبعاض تجبر بسجود السهو.
أولا: التشهد الأول.
ثانيا: الجلوس له.
ثالثا: الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم بعده.
رابعا: الجلوس لها.
خامسا: الصلاة على الآل بعد التشهد الأخير، والجلوس لها.
سادساً القنوت في الصبح في اعتدال الركعة الأخيرة يطلب من الله ما شاء، ويثنى عليه، وفي الوتر في النصف الثانى من شهر رمضان.
سابعاً: القيام له.
ثامنا: الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم فيه.
تاسعاً: القيام لها، والصلاة على الآل فيه والصحب، والسلام على النبى صلى الله عليه وسلم، والسلام على الآل والصحب، والقيام له.
ولفظ القنوت: (اللهم اهدنى فيمن هديت، وعافنى فيمن عافيت، وتولنى فيمن توليت، وبارك لى فيما أعطيت، وقنى شر ما قضيت، فإنك تقضى ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت، فلك الحمد على ما قضيت أستغفرك وأتوب إليك، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصبحه وسلم).
هيئات الصلاة
وهى: رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام مكشوفتين منشورتى الأصابع مفرقة تفريقاً وسطاً محالة أطرافها جهة القبلة محاذية أطرافها للأذنين؛ وإبهاماه لشحمتيهما، وأن يرفعهما للركوع، وللرفع منه، وللقيام من التشهد الأول بالكيفية المقتدمة، ووضع يده اليمنى على ظهر اليسرى تحت صدره، وفوق سرته قابضاً بيمينه كوع يساره، وبعض ساعدها، ورسغها مائلا إلى جهة يساره، والنظر إلى موضع السجود مائلا برأسه قليلا في جميع الصلاة، ولو كانت في الكعبة إلا في التشهد، فلا يجاوز بصره إشارته بالسبابة عند قوله: إلا الله، ودعاء الافتتاح سراً لمتمكن إن لم يتعوذ، ولم يجلس مع إمامه بعد التحرم بنحو: (وجهت وجهى للذى فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين). وأن يسكت بينه وبين تكبيرة الإحرام سكتة يسيرة بقدر سبحان الله، وبين الافتتاح والتعوذ، وبينه وبين البسملة، وبين آخر الفاتحة وآمين، وبينه وبين السورة، وبينها وبين تكبيرة الركوع وبين التسليمتين كذلك، وأن يسكت الإمام في الجهرية بعد آمين بقدر قراءة المأموم الفاتحة، وأن يشتغل في هذه السكتة بقراءة أو دعاء، والتعوذ في كل ركعة سراً، والتأمين عقب الفاتحة، ويجهر المصلى به إماماً كان أو مأموماص أو منفرداً في الجهرية، والمأموم إنما يجهر به من تأمين إمامه لقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا أمن الإمام فأمنوا فإن من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه) وأما ندب الجهر فللاتباع. رواه أبو داود وغيره، وصححه ابن حبان وغيره مع خبر (صلو كما رأيتمونى أصلى) وعن وائل بن حجر أنه قال: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم قرأ غير المغضوب عليهم ولا الضالين، فقال: آمين، ومد بها صوته أهـ ص ١٤٧ تنوير القلوب، والجهر بالقراءة في الصبح والجمعة والعيدين، وخسوف القمر والأولين من المغرب والعشاء، والاستسقاء، والتراويح، ووتر رمضان، وركعتى الطواف ليلا، ولو أدرك ركعة من الصبح في وقتها والأخرى خارجه جهر في الأولى وأسر في الثانية، نعم يجهر الإمام فيها بالقنوت =

<<  <  ج: ص:  >  >>