(٢) أي أن الله تعالى يجيب دعاءه وقته هذا، ويظهر أثر الإجابة ويدرك حاجته فورا. (٣) سبحانه يجيب الدعاء، ويدخر عنده التنفيذ، ويوجه الخير له على حسب الأصلح له والمفيد ويؤخر يمقتضى حكمته: أ - (قد جعل الله لكل شئ قدرا). ب - (فيكشف ما تدعون إليه إن شاء). (٤) احذروا تحريك العنق في الصلاة يمنة أو يسرة. (٥) في نسخة: للملتفت. (٦) فيه الإذن بالالتفات للحاجة في التطوع، والمنع من ذلك في صلاة الفرض، وفي رواية: (فإن كان لا بد ففى التطوع لا في الفريضة). وفي مختار الإمام مسلم ص ٣١ جـ ١ نقلا عن النووي: (فإن لم تكن تراه فإنه يراك) هذا من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم التى أوتيها، لأنا لو قدرنا أن أحدنا قام في عبادة ربه سبحانه وتعالى لم يترك شيئاً مما يقدر عليه من الخشوع والخضوع، وحسن السمت، واجتماعه بظاهره وباطنه على الاعتناء بتتميمها على أحسن وجوهها إلا أتى بها، فقال صلى الله عليه وسلم: اعبد الله في جميع أحوالك كعبادتك في حال العيان. والمقصود الحث على الإخلاص في العبادة، ومراقبة العبد ربه تعالى في إتمام الخشوع والخضوع، ولذا ندب مجالسة الصالحين ليكون ذلك مانعا من تلبسه بشئ من النقائص احتراما لهم واستحياء منهم فكيف بمن لا يزال الله تبارك وتعالى مطلعا عليه في سره وعلانيته أهـ ص ٣٧ جـ ١. ولن تجد في الحياة ألذ من وقوف الإنسان أمام المنعم المتفضل عليه بالخير والبر فيحمده، ويشكر فضله، وسبيل ذلك أداء الصلاة التى طلبها الله تعالى، وأمر بها في كتابه، وأخبر أن آياته تشرح صدر المصلين، وتقر عين المزكي، ونبراس الهداية للعاملين المحسنين الذاكرين. قال تعالى: =