(٢) لاتهن ولا تعص ولا تضرب ولا تخالف وأطع أوامرهما ولو أن تفارق أقاربك وذويك وأخدانك ولو تصرف أموالك عليهما وتنفقها في مرضاتهم. فى ن ص (ولاتعقن) وع ١٨١. (٣) احذر الوقوع في الذي يغضب الله جل وعلا، واجتنب الفواحش، ولا تفعل ما يجلب لك ذنبا. (٤) في نسخة: د يحل ص ١٢٥. أي بالمعاصى ينزل غضبه جل وعلا، ويحيق بالمذنب انتقامه. (٥) اجتنب الهروب من الزود عن الوطن والدفاع عنه، إن اتفق المسلمون على الغزو لا تفر منهم ولا تجبن ولا تخف وكن في وسط المعمعة وفي أول الصفوف. (٦) من فضل الله عليك وما أعطاك من نعم وخير. (٧) أدها: أي لا تستعمل معهم الضرب بالعصى والسوط دائما قاسيا بل عاملهم بالسياسة والكياسة واجتنب الأذى وأدبهم بالكتاب والسنة. وإقناع الحجة وطيب القول ولا تظلم ولا تجر ولا تستعمل القسوة والفظاظة وخشونة المعاملة إذاتأدبوا: تنال باللين والرفق ... مالا تنال بالعنف (٨) في نسخة ع وط وخفهم. أي اجعل عقابك دائما لله، وفهمهم الشرع وعلمهم السنة حتى تقشعر جلودهم من خشية الله فيمتنعون عن المعاصى، ويتجنبوا الخطايا حباً في ثواب الله ورضاه، وقديما قالوا: الوازع الدينى أقوى من الوازع السياسي، ورأس الحكمة مخافة الله، وخفهم، أي كن حكيما تنفذ أوامر الله، واقس لله وارحم لله وعاقب لله وسامح لله وارهب لله وارغب لله، لينتظم عملك ويسود نظامك وترقى رعيتك وأتباعك ويتقدم فعلك، قال الشاعر: إذا قيل حلم قل فللحلم موضع ... وحلم الفتى في غير موضعه جهل فقسا ليزدجروا ومن يك حازما ... فليقس أحيانا على من يرحم