(٢) فتدعو له بنعيم روحه، وتجعل الملائكة احتفالا بهيجاً لحراسه، والحافظين عليه في حياته. (٣) تكون وظيفة الملائكة طلب الاستغفار له من الله جل وعلا حتى ينشر ويخرج من قبره للحساب .. (٤) ذكر الله وسبح واستغفر، وتهجد جزءاً من الزمن في سحره. (٥) الليلة الآتية الجديدة توصيها سابقتها بيقظته. والرأفة به، وتلطيف هوائها، وإزالة شرها؛ وإبعاد أذاها حتى يتجدد نشاطه، وتقوى صحته، ويزداد انشراحاً وقبولا، ويشعر بالسرور. (٦) الاستعداد لدفنه. (٧) يتمثل القرآن نوراً ملاصقاً لصدره فوقه كفنه. (٨) يمثل الله القرآن بشفع قوى الحجة مدافع عنه. (٩) ابعد عنا وتنح. (١٠) والله لا أهزمه ولا أتركه. (١١) اسألا ونفذا مهمتكما، واعملا بواجبكما. (١٢) اتركانى ملازما له. (١٣) كنت تقرأ في الجهر وفي السر، ولا تخشى في الله لومة لائم وتحترمنى وتعظ الناس بى، وتعمل بآدابى. (١٤) يذهبان إلى ربهما. (١٥) يكرمه الله تعالى بوضع أثاث غال في قبره: نمارق مصفوفة وزرابى مبثوثة، وملابس حسنة وفراش وثير لين، أجعلن ثيابك بديعة .. (١٦) والدثار: الثوب الذى يكون فوق الشعار (القميص)، ومنه دثرونى: أي غطونى بما أدفأ به. =