(٢) يبعد عنه شرهم ويزيل ضررهم. (٣) يترك لذته، ويبتعد عن تمتعه بزوجته الحسناء حبا في ذكر الله وتسبيحه تهجداً. (٤) نام، وأحل الله له ذلك وتمتع. (٥) جماعة: رفقاؤه. (٦) أدلجوا طول الليلة ولم يذوقوا النوم. (٧) ناموا ليلا، وفي حديث الشورى: طرقنى بعد هجع من الليل. الهجع والهجعة والهجيع: طائفة من الليل. (٨) آخر الليل يتحمل آلام السهر في طاعةالله وذكره ويشعر بالسرور فيدرك ثواب الله. (٩) أي عظم ذلك عنده وكبر لديه، أعلم الله أنه إنما يتعجب الآدمى من الشئ إذا عظم موقعه عنده وخفى عليه سببه، فأخبرهم بما يعرفون ليعلموا موقع هذه الأشياء عنده وقيل رضي وأثاب. أهـ نهاية. (١٠) بعد، من ثار الشئ يثور: انتشر وارتفع، ومنه الحديث (فرأيت الماء يثور من بين أصابعه) أي ينبع بقوة وشدة. (١١) الشئ المذلول: الموطوء: أي ترك فراشه وغطاءه الدفئ، والوطاء: ما تحت الأقدام. (١٢) أقربائه وحبيبه. (١٣) رجاء ثوابى وحبا في طلب رضاى. (١٤) خوفا من عذابى، ومنه قوله تعالى (والذين هم من عذاب ربهم مشفقون) أي خائفون. (١٥) علم أن الاندحار سبب موته واسره وقتله، ولكن جاهد حتى يستشهد طلباً في نعيم الله. (١٦) يراق ويسال دمه، والمعنى أن رجلين اكتسبا زيادة الأجر من الله تعالى: أ - من هجر لذة نومه، وترك سريره ليتهجد. ب - المجاهد في سبيل الله المستبسل، ولم يفر عند الهزيمة.