(٢) يدعون ويستغفرون له. (٣) كثير الأجر. (٤) من تحصيل الحسنات. (٥) أفضله وأحسنه، صيغة تجلب الثواب الوفير، وتؤثر في العبد التائب، قال الشرقاوى: والسيد: اسم الرئيس المقدم الذى يعتمد عليه في الحوائج، ويرجع إليه في الأمور استعير لهذا الدعاء الذى هو جامع لمعانى التوبة كلها، والاستغفار: استفعال من الغفر، وهو إلباس بما يصونه من الدنس، ومنه قيل: اغفر ثوبك في الوعاء، فإنه أغفر للوسخ والغفران، والمغفرة من الله هو أن يصون العبد من أن يمسه العذاب، والأفضل الأكثر ثوابا عند الله، فالمراد أن المستغفر بهذا النوع من الاستغفار أكثر ثوابا من المستغفر بغيره أهـ ص ٣٦١ جـ ٣. (٦) وأنا خاضع لك عابد لجلالك. (٧) إنى موقن بالإيمان بك، وإخلاص الطاعة لك ماش على ما عاهدتك عليه وواعدتك به من السير على ضوء القرآن وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم. (٨) جهد الطاقة، قال الشرقاوى: فيه إشارة إلى الاعتراف بالعجز والقصور عما يجب لحقه تعالى، وقد يراد بالعهد كما قال ابن بطال: العهد الذى أخذه الله تعالى على عباده حيث أرجهم أمثال الذر وأشهدهم على أنفسهم (ألست بربكم قالوا بلى شهدنا) فأقروا له بالربوبية، وأذعنوا له بالوحدانية، وبالوعد ما قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: إن مات لا يشرك بالله شيئا وأدى ما افترض عليه أن يدخله الجنة أهـ. (٩) أستجير بك يارب من شى نفسى، وأتحصن بك من الوقوع في الهاوية، وألجأ إليك بطلب التوفيق إنك تهدى من أحببت، وتحفظ من أردت، وتبعد يارب عنى سلطان الشيطان.