(٢) أي فيهما ركوعان وأربع سجدات يتأنى في الركوع والسجود، ويقرأ كما قال الفقهاء بالكافرون والإخلاص، فالكافرون تعدل ربع القرآن، والاخلاص ثلثه. (٣) كثير الرجوع إلى الله تعالى، والتذلل إليه والخشية منه جل شأنه. وقال المناوى: فيه رد على من كرهها، وقال: إن إدامتها تورث العمى أهـ. أود منك أيها المسلم أن تحافظ على أدائها رجاء أن يعدك الله من التوابين المقربين إليه بالطاعة، ثم تتضرع إليه جل وعلا، وتدعوه (اللهم إن الضحاء ضحاؤك، والبهاء بهاؤك والجمال جمالك والقوة قوتك والقدرة قدرتك والعصمة عصمتك اللهم إن كان رزقى في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان حراما فطهره وإن كان معسراً فيسره، وإن كان بعيداً فقربه بحق ضحائك وبهائك وجمالك وقوتك آتنى ما آتيت به عبادك الصالحين) أهـ.