(٢) يحمده، ويكثر من تسبيحه وتكبيره، والصلاة على حبيبه صلى الله عليه وسلم، ويستغفر مئات. (٣) هو الذى لا يستخفه شئ من عصيان العباد ولا يستفزه الغضب عليهم، ولكنه جعل لكل شئ مقداراً، فهو منته إليه، ولا يعجل بالعقوبة، ويرزق وينعم، ويتفضل على المطيع والعاصى سبحانه. (٤) الجواد المعطى الذى لا ينفد عطاؤه، وهوالكريم المطلق، والكريم الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل، سبحانه. (٥) إشارة إلى أنه السيد صاحب المملكة القوية، والسلطان النافذ، وليس له مقر، تعالى الله عن ذلك. قال تعالى: (ذو العرش المجيد) (رفيع الدرجات ذو العرش). قال البيضاوى: أي خالق العرش، والمراد به الملك العظيم في ذاته وصفاته وأفعاله، فإنه واجب الوجود تام القدرة والحكمة: (٦) موصلات باعثة إلى الجنة كما قال صلى الله عليه وسلم: (أوجب طلحة) أي عمل عملا أوجب له الجنة ومفردها موجبة. (٧) واجبات، ومنه حديث ابن مسعود (إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه) واحدتها عزيمة، (والزكاة عزمة من عزمات الله) أي حق من حقوقه. (٨) الفوز. (٩) النجاة من كل ذنب. (١٠) أزلته. (١١) يتفضل الله ويجيب سؤله.