(٢) توحده في ذاته وصفاته وأفعاله وتخلص له في عبادتك وترجو ثوابه وتخشى عقابه. (٣) تؤديها كاملة. (٤) تحافظ على أداء الزكاة الواجبة. (٥) تحسن إلى قرابتك. قال الشيخ الشرقاوى: وخص هذه الخصلة نظرا إلى حال السائل كأنه كان قطاعا للرحم فأمر به لأنه المهم بالنسبة إليه، وعطف الصلاة، وما بعدها على سابقها من عطف الخاص على العام لشمول العبادة لها أهـ ص ٥٨ جـ ٢. (٦) المفروضة. واحترز صلى الله عليه وسلم عن صدقة التطوع لأنها زكاة لغوية، وعاير بين الوصفين كراهة تكرار اللفظ. (٧) أبلغ قومى ما سمعت لازيادة ولا نقص، وأحافظ على القيام بذلك. (٨) أدبر. (٩) أي إن داوم الأعرابى على فعل ما أمرته به دخل الجنة؛ وفيه أن المبشر بالجنة أكثر من عشرة كما ورد النص به في الحسن والحسين وأمهما وأمهات المؤمنين، فتحمل بشارة العشرة على أنهم بشروا دفعة واحدة أو بلفظ بشرة بالجنة، أو أن العدد لا مفهوم له أهـ شرقاوى. (١٠) آمنت بالله وبك، وعبدت الله بحق. (١١) شغلت ليله كله في طاعة، وأكثرت من ذكر الله وتسبيحه والاستغفار، والصلاة على حبيبه صلى الله عليه وسلم، وصليت نافلة تهجدا.