(٢) يضاعف خيراته وحسناته، ويبارك فيه. (٣) ترمى. (٤) دقت وكسرت، من المراضخة: المراماة بالسهم والرضخ: الشدخ، ورضخ: أعطى. (٥) لا تحصل فترة وتخفيف، ولا يمنع عنهم هذا العمل بل يستمر. (٦) أي كسلت وتباعدت، وعدوها ثقيلة. (٧) ظهورهم، ومنه قوله تعالى: (ويولون الدبر) والدبر: ضد القبل، جمع أدبار: ضد أقبال: أي من مقدمه ومؤخره. (٨) قطع بالية، وخرق مكتوب عليها تقصيره في حقوق الله كما ورد في النهاية في شرح: (يجئ أحدكم يوم القيامة وعلى رقبته رقاع تخفق) أراد بالرقاع ما عليه من الحقوق المكتوبة في الرقاع، وخفوقها حركتها أهـ والمعنى أن الله يسمهم بعلامات المقصرين، ويكشف ستره سبحانه، ويجعل منظرهم كئيبا ليتحسروا على ما فرطوا، ويندموا على ما قصروا في دنياهم فليعتبر الأغنياء كما قال صلى الله عليه وسلم: (رب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة) يريد صلى الله عليه وسلم حث المسلمين على الأعمال الصالحة، وتشييد مشروعات الخير بثمرات أموالهم لتنفع في أخراهم (يوم ينظر المرء ما قدمت يداه).