(٢) نبت بالحجاز له شوك كبار ويقال له الشيرق وفيه حديث أهل النار (فيغاثون بطعام من ضريع) قال تعالى لحبيبه صلى الله عليه وسلم: (هل أتاك حديث الغاشية وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى ناراً حامية تسقى من عين آنية ليس لهم طعام إلا من ضريع لا يسمن ولا يغنى من جوع). (٣) عبارة عن أطعمة كريهة في النار. قال تعالى: (إن شجرة الزقوم طعام الأثيم كالمهل يغلى في البطون كغلى الحميم خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم ذق إنك أنت العزيز الكريم إن هذا ما كنتم به تمترون إن المتقين في مقام أمين في جنات وعيون يلبسون من سندس وإستبرق متقابلين كذلك وزوجناهم بحور عين يدعون فيها بكل فاكهة آمنين لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم فضلا من ربك ذلك هو الفوز العظيم) سورة الدخان. (الأثيم): كثير الآثام، والمراد به الكافر (كالمهل): ما يمهل في النار ليذوب (خذوه) أيها الزبانية (فاعتلوه): فجروه إلى وسط النار، وقولوا له استهزاء به (ذق) تقريعاً على مكان يزعمه، ويقصر فى الزكاة (تمترون): تشكون في ثواب الإنفاق، وتمارون في عذاب الله. (٤) حجارة محماة على النار واحدها رضفة. (٥) الله سبحانه تنزه عن الظلم، وما هذا إلا جزاء ما كنزوا في دنياهم، وكانت آياته تعالى تتلى عليهم في بيان الإنفاق، وفضل الزكاة فيزيدون بخلا. (٦) عدم إخراجها بسبب دمار البيوت العامرة.