والمعنى أن الأعمال لا يعول عليها عند الله تعالى، ولا يثاب عليها فاعلها إلا إذا صحبتها نية خالصه لله، ويتفرع على ذلك أن من هاجر من مكة إلى المدينة؛ وكان قصده بهجرته وجه الله ورسوله فهذه الهجرة مقبولة منه مثاب عليها، وأن من هاجر وكان قصده عرض الدنيا أو امرأة يتزوجها فليست هجرته مقبولة ولا مأجوراً عليها. (٢) يتزوجها. والمعنى: العاقل يسعى جهده في درك الأعمال الصالحة لله، ويكد في دنياه وقلبه مملوء إيماناً بربه طالبا ثوابه ورضاه (ومن أوى إلى الله آواه). (٣) المراد في آخر الزمان يسطو الأعداء على فتح مكة فيزلزل الله بهم الأرض فتخسف، ويجعل باطنها ظاهرها. (٤) مجتمعات الناس للبيع والشراء. (٥) أي فيهم قوم أخلصوا لله في عملهم ونياتهم. (٦) يحاسبون على أعمالهم إن خيرا، وإن شرا. (٧) الله سبحانه وتعالى يجمع الخلائق؛ ويحاسب كل إنسان على نيته وضميره وأفعاله. (٨) كان صلى الله عليه وسلم يحارب في هذه البلدة (تبوك) وبعد ان انتصر انتصاراً باهراً. ورجع سالما أرشد عن رجال أخلصوا لله في نياتهم وقلوبهم ترعى المحاربين؛ وتشملهم بعطفهم ودعائهم، والله تعالى يثيبهم، ويعطيهم أجورهم مضاعفة. (٩) طريقاً في الجبل. (١٠) طريقاً سهلة بعيدة عن عورة المسلك.