(٢) قلوبهم متهجة لأجل نصر دين الله. (٣) نضارة الجسم، وبهجة الصور لا تقدم الإنسان ولا تؤخره في دينه وسعادته، ولكن الذي يوصلك إلى الله جل وعلا حسن النية وخشية الله، والتفكير في خلق الله، وإضمار الخير للمسلمين وترك الشر، فالقلب بيت الرب، وهو الآمر الناهى لحركات الجسم، وهو العقل المدبر للافعال. (٤) أوكد بصحتهن. (٥) ما قل، والمعنى الزكاة: تنمي المال، والإنفاق لله يبارك ويجلب السعادة. (٦) أوذى، وكظم عيظه، وفوض أمره إلى الله. (٧) حاجة، وأظهر الذل والفقر، مع أنه في سعة ومغمور بالنعم. (٨) يخشى الله ويخاف عذابه. (٩) يزور أقاربه ويعطيهم من أمواله. (١٠) زكاة. (١١) يجرى في ماله من غير هدي، وينفقه في الباطل، ولا يصرف في وجوه الحلال، ولا يخلد ذكراه بالصالحات، وأقاربه محرومون من خيره. (١٢) بأسوأ، لأن عمله سيء، وحالته رديئة، وأطلق عنان الهوى، واسترسل في الشهوات، واستعمل المال في وجوه الحرام. (١٣) يتمنى ذلك المعدم مالا لينفقه في شهواته وملذاته فيحاسبه الله على نياته الخبيثة؛ ويعاقب على ما نوى، إذ الذى أقعده عن الموبقات فقره وعدمه، فهذا مثل الخبيث. (١٤) عقابهما واحد؛ وذنبهما واحد ..