(٢) ما زاد عن حاجتك وحاجة عيالك تصدق به. (٣) كذا ص ٢٩٨ ود، وفي ن ط: ان. (٤) تصدق إن لم تجد شيئاً بنصف تمرة، أو بما يوازي قيمتها ليكون لك القدح المعل مع المتصدقين فتجود النفس بما تلك. (٥) تصدق بطيب الكلام، وحسن الألفاظ، واجتناب الكلام البذيء. (٦) اترك الشر، ولا تسع في الضرر، وكن محضر خير، ورسول سلام، وداعي إصلاح ومودة. (٧) ان لا تترك. جواب بديع: أي لا بد للإنسان أن يكون فيه ذرة من خير، ولا يخلو من محامد، فهذا أبو ذر رضي الله عنه يكثر من - فإن لم أفعل - فيسهل عليه صلى الله عليه وسلم الجواب، ويدعوه إلى عمل ولو قل من نصف تمرة أو ألفاظ حسنة عذبة، أو اجتناب الشرور، وترك القبائح، وإلا فياخيبة من لم يفعل ذلك، ولم تكن في صحيفته حسنات من الصالحات، ويقول صلى الله عليه وسلم: (تريد أن لا تدع فيك من الخير شيئاً) أي تود يا أبا ذر ألا يكون لك شيء من المكارم وإن حقر - وفيه أن الإنسان يضرب بسهم صائب في الإنفاق وتشييد الطيبات، ويتصدق بما زاد عن طلباته الضرورية، ويحسن القول، ويتقي الله. (٨) التصديق بوجوده سبحانه وتعالى، والثقة به. (٩) نعطي عطاء قليلا. (١٠) ملكك الله، والتخول: التعهد. (١١) يرشد إلى الخير وينصح، ويدعو إلى الفضائل، وبحث على اجتناب الرذائل، وينهى عن القبائح. (١٢) فليساعد الأحمق، وليقبض على يد المجرم، وليمنع الأشرار.