(١) يستر عيوبه، ويمنع زلله، ويرشده إن ضل ولا يذيع هفواته الخاصة بعد في أخلاقه، أو أهل منزله أما إذا أجرم، وخالف أوامر الله فلا يصح الستر هنا، بل يجب الأخذ على يد مرتكبها مثل السرقة، وقتل النفس، وشهادة الزور والمؤامرة، وهكذا من أفعال الأشرار: فيجب تأديبهم ردعاً لغيرهم. (٢) قطعيتن من ضوء وهاج، ومنه كما في النهاية: الحياء شعبة من الإيمان، الشعبة: الطائفة من كل شيء. (٣) خلق كثير، يرغب صلى الله عليه وسلم في الإخاء والمساعدة والتعاون كما قال صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه) أي يسرع إلى نجدته ويحميه ممن يقصد مضرته، ولا يحرض عليه من ينغص عيشه، ولا يغتصب ماله، ولا يغتابه. (٤) أي يرحمه ويقيه شر أهوال القيامة، ويغدق عليه بنعيمه ورضوانه. (٥) بكسر الهمزة وضمها كذا ط وع، وفي ن د: أصبعه. (٦) أخر دينه. (٧) أبرأ ذمته وسامحه.