(٢) التركة المقسمة بعده. (٣) كذا ع ٣١٢ ون د، وفي ن ط، وهي الطعام المجتمع كالكومة. (٤) استفهام منه صلى الله عليه وسلم ليعلم سبب ادخارها. (٥) أي ربما تموت ولا تنفقها في طاعة الله، فيبقى سؤال الله عنها، ولها دخان في نار جهنم يحيط بك ويمر عليك عذابا وجزاء عدم إنفاقها. (٦) جد يا بلال. (٧) ولا تخف من المولى جل وعلا قلة وضيق رزق، فهو المعطي الوهاب ذو الجلال والإكرام. والعرش كما قال علماء التوحيد: جسم عظيم نوراني غلوي محيط بجميع الأجسام، والتحقيق أنه قبة فوق العالم ذات أعمدة أربعة، تحمله الملائكة في الدنيا تأربعة، وفي الآخرة ثمان لزيادة إحلال والعظمة، رءوسهم عند العرش في السماء السابعة، وأقدامهم في الأرض السفل. أهـ كتابي (النهج السعيد في علم التوحيد) ص ١٤٠. قال تعالى في بيان عظمته: (وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم) أي محدقين به ملتبسين بحمده. (٨) أي أعطى: قال النووي: والنفح والنضح: العطاء، ويطلق النضح على الصب أيضاً، ومعناه الحث على النفقة في الطاعة، والنهي عن الإمساك والبخل والإحصاء، وعن ادخال المال في العطاء ص ١١٩ - ٧