(٢) بما، كذا ط وع، وفي ن د: مما. (٣) لها ثواب ما أعطته لله جزاء إحسانها وحبها الخير، وقال النووي: واعلم أن المراد بنفقة المرأة والعبد والخازن النفقة على عيال صاحب المال وغلمانه ومصالحه وقاصديه من ضيف وابن سبيل ونحوهما، وكذلك صدقتهم المأذون فيها بالصريح أو العرف. والله أعلم ص ١١٣ جـ ٧. (٤) لا تعط ولا تتصرف. (٥) أي الشيء المعد للأكل. (٦) أهم وأطيب. قال النووي: ونبه بالطعام أيضاً على ذلك لأنه يسمح به في العادة، بخلاف الدراهم والدنانير في حق أكثر الناس، وفي كثير من الأحوال. دستور ربة البيت في تدبير المنزل، وإدارة شؤونه أولا: يرشد صلى الله عليه وسلم الزوجة أن تحفظ مال زوجها وتدبر أمرها وتطيعه، وتميل إلى حب الخير، وفعل البر، وتجلب رضا بعلها وتقتصد، وتراعي الواجب فتؤديه ولا تبذر وتنفق. (غير مفسدة) لتنال من الله الثواب الجزيل لأن الأجر فضل من الله تعالى يؤتيه من يشاء، ثم يحثها صلى الله عليه وسلم على أمور أربعة. أ - التصدق. ب - استئذان الزوج. جـ - طاعته. د - حفظ ماله. وإذا نمت هذه العاطفة في السيدة العاقلة ترعرعت على التقوى، وشبت على الصالحات، وسدد الله خطاها وأرغد عيشها، وأحاطها بعزه ورحماته فتنمو دوحات الألفة، وتشرق شمس السعادة بينهما فيعيشان قريري العين مثلوجي الفؤاد، له يضع البركة في أولادهما، ويهب لهم النجابة: نعم الإله على العباد كثيرة ... وأجلهن نجابة الأولاد ثانياً: استفاهم الدرة المكنونة السيدة أسماء رضي الله عنها من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لتستضيء بنوره الوهاج (أفأتصدق)؟ فقال لها عليه الصلاة والسلام: (تصدقي). أمرها بالتحلي بالجود =