(٢) فقد أعلن حربه مع الله جل وعلا، وأظهر عصيانه وخرج من طاعته. لماذا؟ لأن الولى في رعاية الله، ومن اعتدى عليه استهان بحقوق الله. قال تعالى: - إن أولياؤه إلا المتقون - ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون - إذا، لا يعتدى عليهم إلا شرار الذين هجروا تعاليم الله، وامتلأت قلوبهم بغضاً للصالحين. (٣) الذين يعكفون على عبادة الله سرا ويتركون الرياء وحب التظاهر، وحسبك قول النبى صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح عن أحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: (رجل تصدق فأخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمنه). (٤) لكثرة إيمانهم بالله أضاء الله بصائرهم. (٥) جهالات مفسدة وأرض قاتمة أي يهديهم الله إلى الحق فيبعدون عن كل الفتن. قال تعالى: - واتقوا الله ويعلمكم الله.