ثوب الرياء يشف عما تحته ... فإذا اكتسيت به فإنك عار أما إذا عمل خيرا لله وتحدث الناس بلا قصد منه فلا يضره هذا، وثوابه على الله. (٢) في نسخة: عمله أحداً (٣) أي الله سبحانه رحمته واسعة وفضله عميم وهو غني غنى مطلقا، فلا يحتاج لأي مساعد ولا يقبل عملا كان معه غيره - كيف وهذا الشريك هو الذي خلقه وأمده بنعمه - فما هذه الغفلة يامن تتصدق لله ولفلان، أو تطلب قضاء حاجة من الله وفلان - إن فلاناً ضعيف وحادث، وقد قال صلى الله عليه وسلم: إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله -. (٤) مدينة بالشام - جَبَي الخراج يجبى؛ والإجباء: بيع الزرع قبل أن يبدو صلاحه، وفي الحديث: (من أجبى فقد أربى) (٥) ألفنيا: وجدنا.