(٢) لتقربان بتشديد النون لأنه وقع في جواب القسم الموطأ باللام، والواقع في جواب القسم يؤكد. (٣) لا يحور: لا يرجع، ومنه قول الشاعر؛ وما المرء إلا كالشهاب وضوئه ... يحور رماداً بعد إذ هو ساطع والمعنى والله أعلم: أن ذلك الرجل الذى حفظ القرآن وأعاده وأبداه في حياته، ولكن كان مرائيا ومنافقا ويبتغى به عرض الدنيا فمات ولم ينتفع بقراءته ولا ثواب له في آخرته وترجع له الحياة ورأسه خال من آيات الله كما ترجع رأس الحمار الميت: قال الله تعالى لمن يحمل الكتب ولا ينتفع بعملها ولا يعمل بها (كمثل الحمار يحمل أسفاراً) فهذا كان يقرأ للرياء والشهرة وماكان يقصد وجه الله تعالى فحشره الله محروما من نعيم أهل القرآن. يجوز في نسختين: أي يحور (٤) لما: من غير تشديد لأنها مركبة من لام الابتداء الداخلة على الخبر ومن ما الموصولة التي هي خبر إن. (٥) نطلب منك يا الله ستر ذنوبنا وتوفيقنا لرضاك فقط. (٦) في نسخة: فقال.