(٢) يخف إلى الشر ويغشاه، والرهق: السفه وغشيان المحارم (ومنه حديث أبي وائل) أنه صلى على امرأة كانت ترهق: أي تتهم بشر. وفلان مرهق: متهم بسوء وسفه أهـ. (٣) مغشي ومغمي عليه. (٤) اعتقد في ثواب الله، وأعطي حبا في سبحانه. (٥) قدمت لك الماء إيثار على نفسي. (٦) فضله ومعروفه. فيه الحث على سقى الماء وتقديم الخير له جل وعلا، وانتظار ثوابه، فهذا رجل شرير مجرم اتفق مشيه مع رجل صالح في فلاة فعمل صالحا، وآثره على نفسه لله فاستشفع فشفعه الله فيه، قد صادفته العناية الربانية بمصاحبته الرجل الصالح زمناً يسيراً، ففعل معه خيراً فرحمه الله وغفر له، فما بالك بصحبة الصالحين أزماناً؟ آخذ دليلا من هذاللتوسل بالصالحين ومحبتهم والسير معهم، والاقتداء بأقوالهم وأفعالهم رجاء النجاة يوم الشدائد، وللبارودي رحمه الله: كرم الطبع شيمة الأمجاد ... وجفاء الأخلاق شأن الجهاد لن يسود الفتى ولو ملك الحكـ ... ـمة لما لم يكن من الأجواد ولعمي لرقة الطبع أولى ... من عناد يجر حرب الفساد (٧) (يطلع).