ثانياً: قصر فخم كأحسن ما أنت راء من البهجة، والرواء كأنه اللؤلؤ والمرجان لا نهاية لا تساعه، ولا مثيل لبداعته وفخامته. ثالثاً: غفران ما اقترفه من الآثام طول السنة تفضلا من الله جل وعلا. رابعاً: ينال مسافة وملكا كبيرا في الجنة كثيرة الأوراق يقدر ظلها بمدى بعيد يستظل الراكب بظلها مسرعاً في خطاه نحو ٥٠٠ سنة. خامساً: يسخر الله له سبعين ألف ملك من الفجر إلى المغرب يعبدون الله تعالى ويدعون له. (١) كذا د وع ص ٣٣٦, وفي ن ط: توارت: أي غابت وغربت، وتواري مضارع تتوارى بحذف إحدى التاءين: أي تذهب: أي مدة ذلك اليوم من أوله إلى آخره. (٢) العمل فيها مضاعف الأجر، فالركعة ثوابها بألف في غيرها، وهكذا الصدقة، وكل أعمال الخير والبر يزداد أجرها. (٣) نافلة تهجداً. (٤) كذا د وع، وفي ن ط: بخصلة كان. (٥) حبس النفس، وقصرها على طاعة ربها ورضاه، وطلب ثوابه، وشحذ العزيمة القوية، وتربية ملكة الحزم. (٦) الإحسان، ومد يد المساعدة.