أولاً: من مر عليه زمن رمضان، ولم يطع ربه فيه، ويصمه بإخلاص ليعفوا الله عنه. ثانياً: من مر عليه اسم السيد المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولم ينتهز الفرصة، ويزده صلاة وتسليما. ثالثاً: من عاش بين أبويه والده ووالدته، ولم يبرهما، أو يبر أحدهما فيدعون له، ويسببان له المغفرة. تلك فرص ثلاثة: أ - الخائب الخسران الذي حرم من جنى ثمرتها، واستحقاق ثواب الله وعفوه، والعاقل المؤمن المسلم من مر عليه رمضان فأطاع الله فيه فنال الرضوان. ب - أو أكثر من الصلاة على السيد المختار صلى الله عليه وسلم فاكتسب نعيم الجنان. جـ - أو وصل والديه وبرهما، ولم يعقهما، فدعوا له بالإحسان والغفران. (١) فيه طلب الإكثار من الصلاة على سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتزود من سيرته الطيبة. (٢) أي استعمل الفجور والفسوق، وأفطر فيه، وعصى الله تعالى، وخالف شرع رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم ينتهز فرصة الشهر ليتوب، فيغفر الله له. (٣) رحمات الله وإحسانه. ببين صلى الله عليه وسلم نعيم الصائم القائم: =