(٢) أبعدوهم عن الجنة. (٣) حظ. (٤) ندامة وألم. (٥) في نسخة: رأيتنا. (٦) فعلتم الكبائر سرا إذ لم يركم أحد، وأعلنتم عصيانى وأنا أراكم. (٧) مظهرين خوف الله جل وعلا، وتأخذكم الرهبة عند ذكر الله أمام الناس لتغشوا أو تخدعوا وتشتروا بالإخلاص لله الظاهر قلوب العامة لتستولوا على أموالهم، وتأكلوا طعامهم، وتأخذوا صدقاتهم - فويل لمن تظاهر بطاعة الله وقلبه مملوء فسقاً وعصيانا وحسداً ونفاقاً، ولا يفعل أوامر الله جل وعلا. (٨) خفتم. (٩) عظمتم الناس وغفلتم عن واجب من غمركم باحسانه، ولم تخشوا الله: والله أحق أن تخشوه. (١٠) الاتقاء التقوى والإخلاص والحفظ والكتمان لله وعدم إذاعة فضله: أي الخوف من الإقدام على العمل أهو مقبول عند الله؛ وشدة الحذر والوجل من فعله خشية أن يحبط ثوابه - أكثر ثواباً عند الله من العمل نفسه بمعنى أنك تعزم فتعمل وتملأ قلبك خشية منه جلا وعلا، ورغبة في ثوابه ورهبة من عقابه حتى لا يجد الشيطان عليه سبيلا، وإلا فينقل عمله من السر إلى الجهر، ومازال يتفاخر به حتى يحرم ثوابه ويعد رياء.