(٢) واد في جهنم لك على هذه القسوة والفظاظة. ما هذه الشدة؟ (٣) جرها، من قاد البعير واقتاده: جره خلفه: وفيه الرأفة بالحيوان عند ذبحه وعدم تألمه. (٤) فخذها واذهب بها برحمة. (٥) أي أظهرها أمامه وعذبها ونصبها كالهدف يرمي بها. وفيه النهي أن يمثل بالدواب: أي تنصب فترمى، وتقطع أطرافها: وهي حية. يقال مثلت بالحيوان أمثل به مثلا إذا قطعت أطرافه، وشوهت به: ومثلت بالقتيل: إذا جدعت أنفه أو أذنه، أو مذاكيره، أو شيئاً من أطرافه، والاسم المثلة: وأما مثل بالتشديد للمبالغة. أهـ نهاية. (٦) عذبه الله بأنواع العذاب الشديد. (٧) تتولى نتاجها على جعل الفاعل أنت: ويصح تنتج إبل: الفاعل إبل بمعنى تخرج صحيحة لم يقطع شيء، وكل أجزائها حلال: ولكن اليد هي التي تغير ما أحل الله. (٨) الخالق القوي القادر أقوى منك: وخلق الحادثة هكذا فلا تغير شيئاً منها. (٩) قدرته النافذة، وإرادته الصارمة: أوجد النتاج هكذا فلا تقطع شيئاً ما (فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون) ٣١ من سورة الروم. هذا تمثيل للاقبال والاستقامة على دين الله والاهتمام به (فطر الناس عليها) خلقهم عليها وهي =