يحب صلى الله عليه وسلم أن يقابل العيد بالبشر والسرور، والتوبة لله تعالى، والندم على الخطايا، وتكميل النفس بآداب الله، وتجميلها بالمحامد، والإقبال على ذكر الله وتمجيده واستغفاره، والصلاة على حبيبه صلى الله عليه وسلم، ومصالحة الخصوم والأخذ بناصر المظلوم، وصلة الأرحام، والإحسان إلى الفقراء، وزيارة الأقارب، وصلاة الفرض جماعة في المسجد، ومؤانسة الأهل، والتهجد، وإحياء الليلة بالإكثار عن العبادة والذكر رجاء أن الله يحفظ محيي ليلة العيد من أهوال القيامة: ويقيه شرها، ويعطيه ثباتا وقوة تتحمل شدائدها ويعده من الذين قال فيهم سبحانه: (لا يحزنهم الفرع الأكبر) ويستظل برحمته في ظله سبحانه (يوم تموت القلوب) فيحيا حياة السعداء، ويبكر صباحا إلى المسجد، ويكبر كثيراً، ويكثر من الصدقة، ويقول قولا حسناً طيباً ليناً، ويذبح أضحية ويوزعها على الفقراء، ولا يأكل منها إلا قليلا بركة طالباً ثواب الله تعالى فقط، ويبتعد عن الرياء والتشاحن، والتساب والتشاؤم، ويهجر مجالس اللهو والفسق، ويحضر مجالس الصالحين، وأهل العلم، ويزور القبور: ويتجمل بأفخر الثياب، وينفق على أهله بسعة وجود، ويطعم الطعام، ويود أهل الخير، ويتزاور ويتباش، ويتحاب ويؤنس ويبسم ثغره، ويشرح صدره للإسلام. (١) أتود أن تظهر لها علامة الخوف. وتكرر لها الموت مراراً تراه. (٢) تختفي: أي لا يراها حيوان تذبح كي لا يرى الموت أمامه والذبح بعينيه شفقة ورأفة ورحمة بخلق الله. (٣) فيه صيد هذا الحيوان لذبحه وأكله حلال، والنهي عن التمثيل به، والنكاية وقطع رأسه بلا ذكاة شرعية. (٤) لهواً ولعباً. وفي النهاية: والمراد أن يقتل الحيوان لعباً لغير قصد الأكل، ولا على جهة التصيد للانتفاع. (٥) رفع صوته علانية.