(٢) أي بنية جهاد العدو لا لقصد الزينة والترفه، والتفاخر إيمانا بالله: أي ربطه خالصاً لله تعالى وامتثالا لأمره. (٣) أظهر لها مزرعة. (٤) كانت. كذا د وع ص ٤٢٨، وفي ن ط: كان. (٥) الخيل المعدة للجهاد. (٦) ملازم لها كأه معقود فيها، ويجوز أن يشبه الخير لظهوره، وملازمته بشيء محسوس على مكان مرتفع ليكون منظوراً للناس ملازما تنظره، والعقد تخييل لأنه لازم المشبه به، والناصية تجريد، والمراد بالناصية هنا الشعر المسترسل من مقدم الرأس، وقد يكني بالناصية عن جميع ذات الفرس. قال الولي ابن العراقي ويمكن أنه أشير بذكر الناصية إلى أن الخير إنما هو في مقدمها للاقدام به على العدو دون مؤخرها لمافيه من الإشارة إلى الإدبار. أهـ شرقاوي ص ٣٠٥. وقد فسر صلى الله عليه وسلم الخير بقوله في رواية البخاري (الأجر والمغنم). أ - أي الثواب في الآخرة. ب - أي الغنيمة في الدنيا. قال الشرقاوي: وفي الحديث مع مجاوزة لفظه من البلاغة والعذوبة ما لا مزيد عليه في الحسن مع الجناس الذي بين الخيل والخير. قال ابن عبد البر: وفيه تفضل الخيل على سائر الدواب لأنه عليه الصلاة والسلام لم يأت عنه في غيرها مثل هذا القول، وروي النسائي عن أنس: (لم يكن شيء أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد النساء من الخيل) وروي (أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن قوله تعالى: =