(٢) أي من أصابه مرض البطن فصبر حتى توفى، وقاء الله فتنة القبر وآلامه. (٣) نعم حرف جواب، أي هذا صحيح، أو نعم فعل ماض: أي أمدح هذا المرض، وأثنى على من مات به صابرا محتسبا نائلا جزيل الأجر. (٤) أي تعدي عليه إنسان يريد أن يسرقه أو يسلبه، أو يجرده من ماله فعارضه ومانعه فقتله هذا اللص فله أجر المجاهد في سبيل الله، لأنه يدافع عن ماله، ويذب عن نفسه، ويطرد الأذى عنه. (٥) أي قاتله أحد فدافع عن نفسه. (٦) أي جاهد لنصر دينه ودافع عن الحق ما استطاع فقتل. (٧) أي دافع عن عرضه وذب عن زوجه، وأخته وعمته دفاعا يبعد عن المحارم، ويزيل المعصية. فقيه فضل المدافع عن ماله وعن نفسه، وعن دينه وعن أهله، وقال علي كرَّم الله وجهه: بني الإيمان على أربع دعائم: اليقين والصبر والجهاد والعدل. وقد جد في رسالة عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إلى أبي موسى الأشعري: عليك ب الصبر. واعلم أن الصبر صبران: أحدهما أفضل من الآخر. الصبر في المصيبات حسن، وأفضل منه الصبر عما حرم الله تعالى. واعلم ان الصبر ملاك الإيمان وذلك بأن التقوى أفضل البر، والتقوى بالصبر. (٨) معناه من اعتدى عليه وأراد سرقة ماله ونهبه فدافع عنه حتى مات فأجره جزيل، وثوابه كثير مثل ثواب المقاتل في سبيل الله تعالى. (٩) يطلب ماله بالقوة. (١٠) بلا حق.