(٢) يصل ثوابها إليه ويدخر عند الله. (٣) ينشر مسائل العلم ويوضحها للقارئين ليعملوا بمقتضاها عملا صالحا يقرب إلى الله جل وعلا. (٤) نشره. (٥) يطلبون للعالم العامل المغفرة والرضوان. (٦) اتصف بالشره والجشع واتخاذ العلم وسيلة لجمع المال. (٧) من أعطاه أجرا على علمه وحرم الفقراء من تعليمه، إن جزاءه يوم القيامة أن يعذب أمام الناس بوضع لجام من نار في فمه ليكوى به ثم يمر به على الخلائق لفضيحته بكتمانه العلم في الدنيا وجمع المال من شدة شرهه وكده وتعبه للدنيا لا لله ويستمر على هذه الحالة مغضوبا عليه حتى ينتهى حساب الخلائق وبعد ذلك أمره لربه. (٨) العلم الصحيح الذي يزيدك عملا صالحاً وفقها في الدين. (٩) شبه صلى الله عليه وسلم العلماء بالنجوم التى تزيل غياهب الظلمات فيهتدى بضوئها كذلك العلماء ينشرون ضياء العلم على قلوب العاملين ليعملوا، ويبينوا للناس الحق من الباطل: والصحيح من الفاسد فيهتدى من أتبعهم، ويخمر من حاد عنهم، فالعلماء شموس الله المشرقة في أرضه يزيلون الجهالة والضلال، وظلمات الغواية.