للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السكينة أيها الناس، حتى وقف على محسر فقرع راحلته فَخَبّت حتى جاوزه، ثم سار بسيره الأول حتى رمى الجمرة، زاد في حديث آخر: أنه صلى الله عليه وسلم لما أتى محسرًا ركض راحلته برجليه قدر رمية بحجر.

قال ويستحب في ذلك ذكر الله والرغبة إليه، وكان عروة يقول فيه:

(لا إله إلا أنْتَا ... وأنت تُحيْى بعد مَا أَمتا)

وقال غيره:

(إنْ تَغْفِر اللهم تغفر جَمًا ... وأيُّ عَبْدٍ لك إلا ألما)

وكان عمر بن الخطاب يقول:

(إليك تَعُدُوا قَلِقا وَضيْنُها ... مُخالفا دِين النصارى دينُها)

(معترضًا في بطنها جنينُها ... قدْ ذَهبَ الشحْمُ الذي يُزيْنُها)

<<  <  ج: ص:  >  >>