جامع القول في القصاص في النفس والجراح ومن قتل أو جرح جماعة،
والجماعة يخرجون أو يقتلون رجلا.
[٧٨ - فصل: في القصاص في النفس والجراح]
قال مالك رحمه الله: أحسن ما سمعت في قول الله سبحانه وتعالى: {الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى} أن القصاص بين الأناث كما هو بين الذكور، والحرة بالحرة كالحر بالحر، والأمة بالأمة كالعبد بالعبد.
والقصاص بين الرجال والنساء في النفس والجراح بقول اله سبحانه وتعالى:{النَّفْسَ بِالنَّفْسِ} إلى قوله عز وجل {وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ} فيقتل الرجل بالمرأة وتقتل المرأة بالرجل، وكذلك في الجراح بينهما القصاص ونفس الأمة بنفس العبد، وجرحها بجرحه.