والتوحيد لله عز وجل هو: الإقرار بأنه ثابت موجود، وأنه واحد ليس له ثان، فرد صمد معبود {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} على ما ورد به قوله تعالى: {إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ}.
وأنه الأول قبل المحدثات، الباقي بعد فناء المخلوقات على ما أخبر به عز وجل، وقوله عز وجل:{هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ} إلى قوله عز وجل: {وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}، والعالم الذي لا يخفى عليه شيء، والقادر على اختراع كل مصنوع وإبداع كل جنس