للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهما عندي سواء. وبالله التوفيق.

فصل [في معنى الأزلام والأنصاب]

ومن المدونة: قال مالك: والأزلام: قداح كانت في الجاهلية في الواحد: أفعل، وفي الآخر: لا تفعل، والآخر: لا شيء فيه، وكان أحدهم إذا أراد سفراً أو حاجة ضرب، فإن خرج الذي فيه: أفعل، فعل، وإن خرج الذي فيه: لا تفعل، ترك، وإن خرج الذي فيه: لا شيء أعاد الضرب.

وقيل في الأنصاب: حجارة كانت تعبد.

تم كتاب الذبائح بحمد الله وعونه.

<<  <  ج: ص:  >  >>