للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نرى به جذاماً ولا يظهر فيه إلى سنة.

قال: لا يرد بذلك.

قال ابن المواز: لا يعجبني ذلك ويرد كالعبد يقال: إنه سياري, فإنه يرد لما يخاف من جذامه بعد والسياري الذي لا حاجبان له.

[فصل ٨ - من اشترى عبداً فوجده مخنثاً]

ومن المدونة: ومن اشترى عبداً مخنثاً فهو عيب يرد به وكذلك الأمة المذكرة إذا اشتهرت بذلك.

ومن الواضحة قال مالك إذا وجد العبد مؤنثاً يؤتي أو وجدت الأمة مذكرة فحلة شِرار النساء فإذا اشتهر بذلك فهو عيب, وأما توضيح كلام العبد وتذكير كلام الأمة وطبعها فلا يردان بذلك.

قال أبو محمد: وهو خلاف للمدونة. وقال بعض شيوخنا: ليس هذا خلافاً للمدونة.

<<  <  ج: ص:  >  >>