للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فنائه، فإن شاء تنحي، وإن شاء أقام.

ابن وهب: وكان خارجه بن زيد يعيب على الأئمة قعودهم بعد السلام، وقالك إنما كانت الأئمة ساعة تسلم تقوم.

قال ابن شهاب: وهي السنة.

وقال ابن مسعود: لأن يجلس على الرضف خير له من ذلك، ولقد كان أبو بكر الصديق رضي الله إذا سلم كأنه على الرض/ حتى يقوم.

وقال عمر رضي الله عنه: جلوسه بدعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>