للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان إظهار عذره أفضل.

م: ولا يقبل الإنكار مع البينة.

[٣ - فصل: الرجم هو حد الثيب والثيبة ودليل ثبوته]

ومن كتاب ابن المواز وغيره: والرجم فرض من الله سبحانه على كل ثيب وثيبة، وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "الرجم في كتاب الله تعالى حق".

قال بعض البغداديين: قال الله تعالى: {وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ}، هي ذات الزوج المحصنة، ولم يذكر ما ذلك العذاب، فبين الرسول عليه السلام أن الرجم في الثيب.

م: وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "وإياكم أن تهلكوا عن هذه الآية أن يقول قائلٌ: لا نجد حدين في كتاب الله عز وجل فقد قرأناها". (وحكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم بما وجد في

<<  <  ج: ص:  >  >>