للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسلم: (قد جعل الله لهن سبيلاً)، والسبيل الرجم.

قال فيه وفي كتاب محمد ثم قال في البكرين: {وَاللَّذَانِ يَاتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآَذُوهُمَا}، يريد والله أعلم: يفضحون بذلك ويعيرون ويردد عليهم ذلك ويؤذون به ويشتهرون حتى يتوبوا ويصلحوا فيعرض حينئذ عنهما.

ثم أنزل عز وجل ما نسخ ذلك، فقال عز وجل: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَاخُذْكُمْ بِهِمَا رَافَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ} الآية، فأخبر أن هذا دين الله تعالى وحكمه.

(وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم الثيب والثيبة، وجلد البكر مئة ونفاه).

<<  <  ج: ص:  >  >>