منهما كان ذلك زيادة مستأنفة. وقاله أبو محمد عبد الوهاب.
وقال الليث: يحول الإمام رداءه دون الناس.
قال ابن الماجشون: ولا يحول الناس أرديتهن؛ لأنهن ينكشفن.
قال مالك: وليس على الناس صيام قبل الاستسقاء فمن تطوع بخير فهو خير له.
وقال ابن الماجشون: يؤمرون بصيام اليوم واليومين والثلاثة.
ابن حبيب: وليأمرهم الإمام أن يصبحوا يوم الاستسقاء صياماً, ولو أمرهم بالصدقة وصيام ثلاثة أيام, ثم يستسقون بإثر ذلك كان أحب إلى, وقد فعله موسى ابن نصير بإفريقية حين رجع إليها من الأندلس وخرج بالناس فجعل الصبيان على حدة, والنساء على حدة, والإبل والبقر والغنم على حدة, وأهل الذمة على حدة, وخطب, ولم يدع فى خطبته لأمير المؤمنين, فقيل له فى ذلك, فقال: ليس هو يوم ذلك, ودعا الناس إلى نصف النهار, واستحسن ذلك بعض علماء المدينة. وقال: أراد استجلاب رقة القلوب بما فعل, وليس