كتاب الجامع لمسائل المدونة

كتاب الجامع - [الباب التاسع] باب في فضل المدينة، وذكر القبر والمنبر والمسجد والكعبة - ج: 24 - ص: 88

[فصل ٢ - في ذكر المنبر]

قال مالك: والمنبر من طرفاء الغابة نحته للنبي صلى الله عليه وسلم غلام نجار لسعد بن عبادة، وقال غيره: غلام لامرأة من الأنصار.

وهو من ثلاث درجات.

[فصل ٣ - في ذكر القبر]

وقيل لمالك: كيف كان أبو بكر وعمر رضي الله عنهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته؟

قال: بمنزلتهما في مماته، يريد في القرب؛ إذ دفنا معه في البيت.

وروى ابن وهب عن مالك: أن موضع قبر الرسول عليه السلام في الجدار الذي يلي القبلة، وأن أبا بكر رضي الله عنه رأسه عند رجلي النبي صلى الله عليه وسلم، وأن عمر رضي الله عنه خلف ظهر النبي صلى الله عليه وسلم، وبقي موضع قبر آخر.