العلم رضى عنه بما يطلب، وإنه ليستغفر للعالم من في السموات والأرض حتى الحيتان في جوف الماء، ولفضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء هم ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دنانير ولا دراهم، ولكنهم ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر".
وعن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من عظم العالم فإنما يعظم الله عز وجل ورسوله، ومن تهاون بالعالم فإنما ذلك استخفاف بالله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن عباس: إن الله عز وجل يحب أن يعظم حق أحبار المسلمين.
وعن الزهري أنه قال: ذهب أبي بن كعب ليركب فأخذ ابن عباس له بالركاب، فقال: مه يا ابن أخي، فقال ابن عباس: إن الله يحب أن يعظم أحبار