للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على جنازته شيئا لم أر على أحد من أهل بلدنا إلا عالم أو طالب لهذا الأمر، ولقد رأيت جميع علمائنا يزدحمون عليه وعلى نعشه، ولم يكن له ولي بالمدينة يلي أمره، فلما وضع نعشه ليصلى عليه، ونظر أمير المدينة إلى علمائنا وفعلهم وازدحامهم على نعشه أمسك عن الصلاة عليه، ثم قال لهم: قدموا عليه من أحببتم، ثم قال بإثر كلامه: لو لم يرغب في هذا الأمر إلا لمثل هذا، فقدم أهل العلم ربيعة، ثم نهض به إلى قبره.

قال مالك: وألحده في قبره ربيعة وزيد بن أسلم ويحيى بن سعيد وابن شهاب،

<<  <  ج: ص:  >  >>