قال مالك: لا يسلم رجل يحدث بكل ما سمع، ولا يكون إماما أبدا.
ثم قال مالك: يلبسون الحق بالباطل.
قال مالك: الذي غلب عليه أمر الناس هو المنهج وقد يكون الشيء حسنا وغيره أحسن منه وأقوى منه.
قال مالك: إذا أصيب الجواب قل الكلام، وإذا كثر الكلام من صاحبه فيه الخطأ، فنهى عن الصياح في العلم كثرة واللغظ فيه.
قال: وكان ابن هرمز قليل الكلام قليل الفتوى، وكان ممن أحب أن أقتدي به، وكان بصيرا بالكلام، وكان يرد على أهل الأهواء، وكان أعلم الناس بما اختلف الناس فيه من ذلك.
قال محمد بن عجلان: ما هبت أحدا قط هيبتي زيد بن أسلم.
وكان زيد يقول إذا سأله من لا يحسن: اذهب تعلم كيف تسأل ثم تعال.
ويقال: إذا جلست إلى عالم فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول.