نفسه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة".
وقال الصديق رضي الله عنه: الدنيا ملعونة ملعون ما كان فيها إلا ما كان من ذكر الله عز وجل أو أدى إلى ذكر الله عز وجل.
وقال بعض الصالحين: الزهد: ترك الحرام وقصد الحلال، [وترك] المنزلة عند الناس، ولم يعجب سحنون قوله، وقال: ترك الحرام فريضة.
وقال ابن شهاب: الزهد من لم يغلب الحرام صبره، ويشغل الحلال شكره.
وقيل له: من الغافل؟ قال: من غلب الحرام صبره، والحلال شكره.
قال سحنون: وزهد الغني بالترك، والفقير بالنية، وترك الدنيا زهد أفضل من طلبها وإلقائها في البر.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute